شنت طائرات مقاتلة، يعتقد أنها كينية، الخميس، غارات عنيفة على مواقع بمحافظة جيدو جنوب الصومال، بحسب مصادر محلية.
وقال مصادر محلية إن الغارات استهدفت مناطق مختلفة خاضعة لمدينتي بلد-حاو وغرباهاري في محافظة جيدو الحدودية، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وأضاف أن القصف خلف عددا من الإصابات، لكن لم يعرف عددها ولا الحجم الدقيق للخسائر، مشيرا إلى أن الطائرات المنفذة للغارات يعتقد أنها كينية.
وتأتي الغارات بعد ساعات من هجوم استهدف حافلة ركاب في مقاطعة مانديرا الكينية على الحدود مع الصومال، مما أدى لإصابة 8 أشخاص، واتهمت الشرطة الكينية حركة “الشباب” الإرهابية بالوقوف وراء الهجوم.
وقال رونوبوني، أحد المسؤولين في المقاطعة الكينية، إن مسلحين يشتبه أنهم أعضاء في حركة الشباب الإرهابية هاجموا، الثلاثاء، الحافلة التي كانت متجهة من بلدة “منديرا” إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وتكثف السلطات الكينية عملياتها ضد حركة “الشباب” الإرهابية في المنطقة الحدودية، على خلفية سلسلة هجمات إرهابية شنتها “حركة الشباب” داخل البلاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أمر خلال اجتماع له مؤخرا مع كبار مسؤولي الأمن بتنفيذ عمليات تمشيط تستهدف القبض على الإرهابيين في المنطقة الشمالية الشرقية والساحلية بالبلاد.
وقالت صحيفة “ذا ستاندرد” الكينية إن الرئيس كينياتا استضاف كبار قادة الأمن في المؤتمر السنوي لمراجعة الأمن والتخطيط بمقر الرئاسة في مدينة مومباسا الساحلية.
وطالب باستهداف المجموعات التي تمول الإرهابيين وتجندهم والتعامل معهم بحزم، وفقا للصحيفة.