الانتخابات الرئاسيةالرئيسيةالصومال اليوم

الأمم المتحدة تشيد بالحالة الإيجابية للعملية الانتخابية الرئاسية في الصومال

رحبت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، يوم الاثنين، باختتام الانتخابات الرئاسية في الصومال، كما أشادت بالحالة “الإيجابية” للعملية الانتخابية والتداول السلمي للسلطة في البلاد.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان، عن تطلعه للعمل مع رئيس الصومال المنتخب أمس حسن شيخ محمود، والحكومة المرتقب تعيينها في البلاد، حسبما أورد مركز أنباء الأمم المتحدة على نشرته الإنجليزية.
كما أشاد سوان بالمرشحين الآخرين اللذين لم يحالفهم الحظ في سباق الانتخابات الرئاسية، ولا سيما الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد “فارماجو” لالتزامه بالأعراف الصومالية المتعلقة بقبول نتائج الانتخابات والتعهد بدعم خلفه.
وأضاف: “حان الوقت الآن للصوماليين وحلفاء الصومال للالتفاف لدعم الحكومة الجديدة فور تنصيبها، والعمل على تنفيذ الأولويات الوطنية الحاسمة التي لا تزال تواجه الصومال، حيث تتطلع الأمم المتحدة لتعزيز دورها الداعم للصومال من أجل المضي قدمًا، وتحقيق الاستقرار في البلاد”.
كما شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال على ضرورة تسليط الضوء على تحقيق الأولويات التي تحتاجها البلاد في الوقت الراهن، ويشمل ذلك الانتهاء من عملية مراجعة الدستور، ومعالجة الاحتياجات العاجلة لتحسين التنمية والأمن وموجة الجفاف الحالية التي تعانى من البلاد.
وفي تغريدة في وقت لاحق الاثنين، أشادت الأمم المتحدة في الصومال برؤساء البرلمان الصومالي ونوابهم، ولجنة تنظيم الانتخابات الرئاسية، وكذلك قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، لدورهم البارز في تنظيم العملية الانتخابية على أكمل وجه.
وفاز شيخ محمود بعدد 214 صوتا في الجولة الثالثة والأخيرة من التصويت البرلماني على انتخاب الرئيس، والتي نافس خلالها الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو الذي حاز على 110 أصوات فقط.
ويعاني الصومال، منذ أواخر العام قبل الماضي، حالة من الاحتقان السياسي، نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى؛ حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق