سياسيون يسخرون من حملة فرماجو الانتخابية التي تدعي بازدهار التعليم في عهده
مراقبون: حملة فرماجو الانتخابية دعاية زائفة وافتراء وتضليل على المجتمع الصومالى..
الصومال شهد خلال فترة رئاسة فرماجو انتكاسة في مجال التعليم
الصومال اليوم _ خاص
سخر سياسيون وناشطون ومراقبون للشأن الصومالي من الدعاية الزائفة في حملة فرماجو الانتخابية وخاصة في مجال التعليم.جاء ذلك ردا على مزاعم حملة فرماجو بأنه استثمر جيدا في مجال التعليم وازدهاره في الصومال.
وأكد المراقبون السياسيون ان الصومال لم يشهد في عهد فرماجو اي نهضة تعليمية، بل بالعكس شهد الصومال انتكاسة في مجال التعليم خلال فترة رئاسته.
وقالوا (خلال السنوات الخمس التي قضاها فرماجو في السلطة، تم إهمال الدور الحيوي للتربية والتعليم في الصومال، وتم التعامل مع التعليم بصورة قبلية وتم تسييس المنح الدراسية ومنح شهادات الثانوية العامة، وتعطيل مبادرة الرئيس السابق حسن شيخ محمود بتوفير تعليم مجاني لمليون طالب صومالي وزيادة المنح الدراسية).
وأضافوا (خلال فترة حكم فرماجو تدهورت علاقات التعاون بين وزارات التعليم في الحكومة الفيدرالية والولايات، ونتيجة لذلك، قطعت ولاية بونتلاند علاقات التعاون مع الحكومة المركزية في مجال التعليم).
وأكد المراقبون أن فرماجو خلال فترة رئاسته للصومال على مدى خمس سنوات لم يهتم فى مجال التعليم ولم يستثمر فيه اطلاقا، بل تعرض التعليم العام فى الصومال خلال فترته تخلفا وتوقفا، فعلى سبيل المثال، فشل الآلاف من الطلاب فى امتحان النهائي للثانوية العامة، كما أنه لم يفتتح أي جامعة وطنية أخرى فى البلاد.
وأضافوا ( من المعلوم أيضا بأن وزير التربية والتعليم عبد الله أبوبكر كان قد أدلى قبل أيام بتصريحات أكد خلالها بأن حكومة فرماجو اهملت التعليم في الصومال).
وأشار إلى أنه من المتوقع أن لا يتم اجراء الامتحان السنوي هذا العام بسبب رفض حكومة فرماجو دفع المبالغ المالية المخصصة فى إجراء الامتحانات السنوية.
وتساءل المراقبون: (أمام كل هذا التردي في مجال التعليم والفشل الذريع فأين الازدهار الذي تدعيه وتتغنى به حملة فرماجو الانتخابية كذبا وزورا؟)، ووصفوا ما تروج له الحملة بافتراء وتضليل على المجتمع الصومالى.