الصومال اليوم – خاص
كشفت مصادر برلمانية عن إجماع غير مسبوق في البرلمان الصومالي بعدم السماح بفوز الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها غدا الأحد 15 مايو.
وقالت المصادر “أن البرلمانيين الصوماليين قرروا انتخاب رئيس جديد غير فرماجو غدا الأحد 15 مايو، لأن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو قد تسبب في نفور عدد كبير جدًا من النواب في إعادة انتخابه”.
وتقول مصادر سياسية “أن انتهاكات فرماجو والجرائم التي ارتكبها خلال خمس سنوات من رئاسته للصومال فضلا عن الفساد الذي استشرى في مفاصل وإدارات ومؤسسات الدولة خلال فترة حكمة كان مقنعا للبرلمانيين وللشعب الصومالي ذاته ان فرماجو غير صالح للرئاسة وغير أمين على ان يتولى الحكم في البلاد”.
وأضافت المصادر “منذ أبريل من العام الماضي التي وقع فيها حرب بين الرئيس فرماجو ومعارضيه في مقديشو، والتطورات السياسية التي صاحبتها، فإنه تبدو أن عملية إعادة انتخاب فرماجو غير محتملة، بل سخيفة”.
وكانت “أفريكان كونفيدرال” أكدت ذات المعلومات والتفاصيل، وذكرت أن فرماجو يعمل منذ قبل عام بكل ما في وسعه للبقاء في الحكم، حتى لو كان ذلك يعني الإضرار بالمؤسسات الوطنية التي تم إنشاؤها على مر السنوات قبله وتقسيم قوات الأمن والجيش وأغرق مقديشو في الحرب على مدى عام كامل، وكل ذلك في محاولة لتحقيق مصالحه والاصرار على السيطرة على السلطة والبقاء في الحكم ولو بطريقة غير شرعية.
وأكدت وجود دلائل تؤكد الاتهامات التي وُجهت لفرماجو بالتآمر مع حركة الشباب وان ما حدث من عمليات ارهابية في مقديشو تبنتها حركة الشباب كان بالاتفاق مع فرماجو والهدف تأجيل الانتخابات.