الانتخابات الرئاسيةالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

من هي المرأة الوحيدة التي تشارك بالسباق الرئاسي في الصومال؟

تبقت أيام قليلة على الوقت المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية في 15 من الشهر الجاري، مع تواجد عدد كبير من المرشحين: ومن بينهم فوزية يوسف حاجي المرشحة الوحيدة في الانتخابات.
وشغلت سابقًا منصب نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية ورئيسة تحالف “الأمل” الذي انضوت تحت رايته أحزاب متعددة، في حين حصلت اليوم على شهادة ترشحها لرئاسة البلاد.
وقالت المرشحة الرئاسية فوزية يوسف في مقابلة مع إحدى المحطات إنها كانت تعمل طوال حياتها أو تدرس في مجال السياسة.
وأضافت: “أبرز ما دفعني للترشح لمنصب الرئاسة هو أني قد أصبحت نائبة لرئيس الوزراء؛ إلا أنني لم أتمكن من إحداث تغيير في البلاد رغم ذلك”.
وقالت فوزية إنها تسعى للحصول على المنصب حتى تجد علاجًا للقبيلة التي فرقت بين أبناء الشعب. مشيرة إلى أن الصومال بحاجة إلى انتخابات نزيهة، يكون معيار انتخاب الشخص فيها هي إمكانياته ومعرفته ومدى قدرته في المساهمة بنهضة البلاد.
وأشارت أيضًا إلى أن الدين الإسلامي لا يحرم أن تتولى النساء قيادة دولة ما، مؤكدة أنها تحظى بدعم من أكبر رجال الدين شهرة في الصومال. معربة عن آمالها الكبيرة في أن تصبح الرئيس العاشر للبلاد.
وذكرت فوزية أن المؤسسات القضائية بلغت درجة من السوء دفعت خلالها الناس للترافع في محاكم حركة الشباب. وتشهد المؤسسات الأخرى للبلاد الأمر ذاته؛ مع وجود نقص كبير في الخدمات التي كانت توفرها الحكومة سابقًا للشعب الصومالي بشكل مجاني.
أما عما يميزها عن الرؤساء السابقين الذين تعهدوا بحل هذه التحديات وفشلوا في ذلك، قالت فوزية: “أختلف عنهم لكوني امرأة ما يجعلني أكثر لطفًا تجاه الشعب، كما سبق وأن نجحت بإدارة ملف وزارة الخارجية بشهادة الجميع”.
وفي حديثها عن الطريقة المناسبة للتعامل مع حركة الشباب التي تعد العقبة الأمنية الأكبر في البلاد، قالت: “لم تقل حركة الشباب بعد أنه لا يمكن لامرأة أن تقود البلاد ومن ناحية أخرى، ما زلت أعتقد أن لغة الحوار أفضل من أصوات الرصاص وسفك الدماء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق