أصدر القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى قرارا بحصر وإسناد مسؤولية تأمين مقر انتخابات رئاسة مجلس الشعب الصومالي، ورئيس الجمهورية، إلى قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية لحفظ السلام في الصومال المعروفة باسم “أتميس” .
وجاء قرار روبلي على خلفية ماشهده مقر البرلمان من اعتداء أمس أثناء اداء نواب جدد لليمين الدستورية وسط اتهامات للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو باستخدام قيادات أمنية موالية له من بينها قائد الشرطة الفيدرالية ومدير المخابرات لعرقلة مسار استكمال الانتخابات التشريعية .وكشفت مصادر مطلعة عن شبهات بمحاولة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، عرقلة انتخابات رئاسة مجلس الشعب التي من المقرر أن تجرى غدا الأربعاء في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال رئيس الوزراء روبلى في بيان عبر حسابه على فيسبوك “بالنظر إلى التحديات الأمنية التي تعيق استكمال الانتخابات، فقد أصدرت تعليماتي لقوات حفظ السلام في ATMIS لتولي الأمن فورًا في قاعدة أفسيوني للقوات الجوية الصومالية (مقر إجراء انتخابات مجلس الشعب ورئيس الجمهورية) حتى نتمكن من إجراء الانتخابات البرلمانية، والاستعداد للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل”.
وأضاف: “ستعمل قيادة ATMIS بشكل وثيق مع مكتبي ووزارتي الأمن والدفاع وكذلك رئيس البرلمان”.
وأشار إلى إجراءات دخول النواب لمقر الانتخابات قائلا: “لذلك، سيتم تقديم قائمة النواب الذين يدخلون مقر النواب من قبل الرئيس المؤقت، وسيقوم بعد ذلك بفحصها وتقديمها إلى قوات ATMIS مكتب رئيس الوزراء”.