وزير الأمن الصومالي يتهم قائد الشرطة بالتمرد ورفض تعليماته

 اتهم وزير الأمن في حكومة تصريف الأعمال الصومالية، عبد الله محمد نور، قائد الشرطة الصومالية، الجنرال عبدي حسن حجار برفض تعليماته، مشيرا إلى أن حجار أقحم القوات الأمنية في الشؤون السياسية.

وأوضح وزير الأمن أن قائد الشرطة كان جزءا من محاولات جرت أمس لعرقلة أداء 16 نائبا تم انتخابهم مؤخرا في بلدة “عيل واق” في إقليم غدو، اليمين الدستورية.

وأضاف الوزير أنه قام بتهدئة الوضع رغم أن تصرفات قائد الشرطة والعناصر التي أرسلها كانت غير شرعية، مشيرا إلى أن محاولة عناصر من وكالة المخابرات والأمن القومي اقتحام مكان كان فيه الرئيس المؤقت لمجلس الشعب الصومالي عبد السلام طبنعد كان السبب في اشتباك وقع بينهم وبين حرس رئيس المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن قوات من الشرطة وأخرى من المخابرات حاولت مساء أمس عرقلة أداء النواب المنتخبين في “عيل واق” اليمين، لكنهم فشلوا في ذلك حيث قام النواب بأداء القسم أمام الرئيس المؤقت لمجلس الشعب وسكرتير المجلس الذي منحهم البطاقات.

وكان الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو ذكر أنه لن يقبل دخول النواب المنتخبين في عيل واق إلى مجلس الشعب الصومالي، ويُعتقد أنه هو الذي حرك الشرطة والمخابرات لعرقلة أدائهم اليمين، مما أثار توترات في العاصمة مقديشو.