نشرت ولاية جوبلاند الصومالية قوات إضافية في مدينة عيل واق بمحافظة غدو جنوب الصومال لتأمين انتخابات 16 مقعدا من البرلمان الفيدرالي المتبقية في ولاية جوبلاند.
وكان وزير أمن ولاية جوبلاند يوسف عثمان وصل إلى مدينة عيل واق، وأكد بأن الولاية نشرت نحو 200 عنصر أمن لتأمين الانتخابات.
ومن المقرر أن تستكمل انتخابات المقاعد الستة عشر قبل 27 من الشهر الجاري بحسب آخر جدول زمني من لجنة انتخابات ولاية جوبلاند.
وكان من المقرر أن تجرى انتخابات هذه المقاعد في مدينة غربهاري عاصمة إقليم غدو، لكن تعذر ذلك بسبب وقوع المدينة تحت سيطرة قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو التي لا تعترف بسلطة الولاية.
وفي 14من هذا الشهر أعلنت مفوضية الانتخابات العامة نقل مقر الاقتراع من مدينة غربهاري إلى مدينة عيل واق الواقع تحت سيطرة الولاية بسبب ظروف أمنية وسياسية وفنية.
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى ورئيس ولاية جوبلاند دعمهما في هذه الخطوة من أجل استكمال الانتخابات لكن معسكر فرماجو يرفض ذلك ويحاول عرقلتها عبر زرع خلاف بين أعضاء مفوضية الانتخابات الفيدرالية.
ويعاني إقليم غدو منذ أغسطس من عام 2019 خلافا سياسيا بين رئيس ولاية جوبلاند أحمد مدوبي والرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو عقب إعادة انتخاب مدوبي ورفض فرماجو الاعتراف به كرئيس لولاية جوبلاند.
حيث نشر فرماجو في الإقليم قوات تابعة له لمحاربة الإدارات التابعة لولاية جوبلاند، وسيطر على معظم المدن حيث طرد الإدارات المحلية التابعة للولاية ونصب إدارات محلية تابعة له إلا أنه لم يقدر على مدينة عيل واق التي بقيت تحت سيطرة سلطة جوبلاند.