أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي، الذي استهدف الثلاثاء جنود في العاصمة مقديشو وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة ستة آخرين.
ونفذ الهجوم مسلحون، بإلقاء قنبلة يدوية على دورية أمنية في حي الشيخ إبراهيم في الضاحية الجنوبية للعاصمة الصومالية مقديشو.
ونُقل الجرحى إلى المستشفى، بينما نفذت قوات الأمن عمليات أمنية في محيط المنطقة، لتعقب المتورطين في الهجوم.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي، بينما لم تعلق السلطات الصومالية على تفاصيل الهجوم الإرهابي.
ويوم الإثنين، أعلنت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم استهدف البرلمان الصومالي في أولى جلساته.
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في الصومال (يونصوم) بيانا يدين الهجوم. وقالت إنها “تقف بحزم مع الصوماليين في جهودهم لاستكمال العملية الانتخابية وإحراز تقدم في الأولويات الوطنية”.
ولا تزال بعض مقاعد البرلمان شاغرة، لكن أدى عدد كاف من المشرعين اليمين لدفع العملية الانتخابية قدما.
وبلغ من أدوا حتى الآن اليمين الدستورية 297 عضوا في المجلسين المكونين من 329 مقعدا.