أطلقت القوات الأمنية في أرض الصومال اليوم سراح 12 صحفيا الذين تم اعتقالهم مؤخرا في مدينة هرغيسا أثناء قيامهم بتغطية المواجهات بين السجناء وحراس السجن المركزي في المدينة.
وقررت السلطات إبقاء كل من محمد عبده إليك وعبدالجبار محمد حسين وعبدالرحمن علي خليف رهن الاعتقال.
وتعد أرض الصومال التي أعلنت انفصالها من الصومال من طرف واحد في 1991 واحدة من أكثر المناطق التي يواجه فيها الصحافيون اعتداءات وانتهاكات متكررة.
وكانت أعلنت نقابة الصحفيين في الصومال، الخميس، أن القوات الأمنية احتجزت 15 صحفيا، على خلفية تغطية اشتباكات مسلحة بولاية صوماليلاند، شمالي البلاد.
جاء ذلك في تصريح رئيس نقابة الصحفيين زكريا أحمد محمود، غداة وقوع اشتباكات مسلحة بين سجناء وحراس السجن المركزي في هرجيسا عاصمة ولاية صوماليلاند (شمال).
وقال محمود إن “قوات الأمن اعتقلت 15 صحفيا بينهم امرأتان، خلال تغطيتهم الاشتباكات المسلحة بين سجناء وحراس السجن المركزي بولاية صوماليلاند يوم الأربعاء”.
وأوضح: “السلطات الأمنية منعت الصحفيين أيضا من تغطية الاشتباكات، وتم إطلاق سراح صحفيين اثنين، فيما لا تزال الجهود متواصلة للإفراج عن باقي الصحفيين المحتجزين”.ولم يصدر تعليق فوري من السلطات في صوماليلاند حول عمليات الاعتقال.
والأربعاء، شهد السجن المزكزي في هرجيسا، وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة دامت نحو ساعة بين سجناء متمردين وحراس السجن.
وأعلنت ولاية صوماليلاند المحلية انفصالها عن باقي الصومال عام 1991، بعد انهيار الحكومة المركزية، إلا أنها لم تحصل على أي اعتراف رسمي حتى الآن.