الصومال اليوم

إطلاق أول شبكة إعلامية نسائية في الصومال بتمويل أممي

أعلن مؤخرا عن إطلاق أول شبكة إعلامية نسائية في الصومال، وهو ما يوفر مساحة تمكن الإعلاميات من العمل واتخاذ القرارات المصيرية في بيئة خالية تمامًا من التحرش.
وتضم الشبكة موظفات من النساء فقط حيث يتمتعن باستقلالية تحريرية كاملة، وسوف ينتجن قصصًا للتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام عبر الإنترنت.
وقد تم تمويل الشبكة التي تم تسميتها بـ”بيلان” -التي تعني “مشرق” باللغة الصومالية- من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وستعمل من داخل مكاتب مجموعة “دلسن الإعلامية” في مقديشو.


وبهذا الصدد، قالت نسرين محمد إبراهيم رئيسة التحرير في شبكة بيلان: “عوملت الصحفيات الصوماليات كمواطنات من الدرجة الثانية لوقت طويل، وتجاهلت الأخبار الصومالية قصصهن وأصواتهن على الرغم من أنهن يشكلن نصف السكان”.
وبحسب دراسة أجريت بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدى الأشهر الستة الماضية، ذكرت صحفيات صوماليات أنهن تعرضن للمضايقة ليس فقط في الشوارع ولكن حتى داخل مكاتبهن.
وغالبًا ما يُحرمون من فرص التدريب والترقيات، وعندما تصل إمراة ما إلى منصب في السلطة، غالبًا ما يتم تجاهلها، بينما يتولى المسؤولية شخص أقل منها رتبة.
وينعكس أثر ذلك على التغطية الإخبارية، حيث تفتقد البرامج الشائعة في الأوساط الصومالية إلى القضايا التي تهم النساء. بما في ذلك رعاية الأطفال والعنف المنزلي والتمثيل السياسي الهزيل.
وقالت جوسلين ماسون، الممثلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقديشو: “نأمل أن تغير هذه الشبكة المشهد الإعلامي في الصومال، وأن تفتح فرصًا جديدة للصحفيات وتسلط الضوء على موضوعات تم تجاهلها سابقًا، لا سيما تلك التي تهم النساء”.
ولتطوير الجيل القادم من الصحفيات الصوماليات، ستوفر الشبكة فرص تدريبية تستمر لمدة ستة أشهر لأفضل طالبات كلية الصحافة في جامعات مقديشو.
المصدر : القرن اليومية + وكالات

Exit mobile version