ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في هرجيسا أثناء تغطيتهم الاشتباكات في السجن المركزي إلى 10
اعتقلت الشرطة في إدارة أرض الصومال الانفصالية 10 صحفيين على الأقل يوم الأربعاء في مدينة هرجيسا من بينهم مراسل إذاعة صوت أمريكا ، أثناء قيامهم بتغطية المواجهات بين السجناء والحراس في السجن المركزي للمدينة.
وتم إطلاق سراح سجال مصطفى حسن أحد الصحفيين المعتقلين بعد احتجازه لفترة قصيرة لكن الصحفيين الآخرين ظلوا رهن الاحتجاز في مركز الشرطة المركزي في هرجيسا.
ومن بين المعتقلين مراسل بي بي سي (القسم الصومالي) حسن جليد إلي جانب الصحفي المحلي محمد إليج وأحمد محمود يوسف من ساب تي في.
ولم تذكر السلطات سبب اعتقال الإعلاميين الذين كان بعضهم يبث على الهواء مباشرة وقت اعتقالهم خارج السجن حيث يوجد حوالي 150 مدانًا بجرائم إرهابية.
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين عمر فاروق عثمان: “إننا ندين هذا الإجراء التعسفي غير المبرر من قبل الشرطة ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين”. كما ندعو إلى الانسحاب الفوري للشرطة من مقر هورن كيبل تي في وعدم التدخل في برامج المحطة “.
وأضاف عثمان أن الصحفيين كانوا يغطون حدثًا ذا مصلحة عامة يحق للمواطنين معرفته مشددا علي توفير الحماية لهم بدلاً من مضايقتهم والاعتداء عليهم واعتقالهم.
يذكر أن أرض الصومال التي يواجه فيها الصحافيون تعديات وانتهاكات متكررة أعلنت في عام 1991 استقلالها عن باقي الأراضي الصومالية وذلك بعد انهيار الحكومة المركزية في مقديشو لكنها لم تحصل حتى الآن على اعتراف المجتمع الدولي.
