اتهم وزير الأمن في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبد الله محمد نور، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو بالعمل للبقاء في الرئاسة الصومالية بشكل غير قانوني.
وقال الوزير في تصريح له، إن هدف رفض فرماجو قرار طرد مبعوث الاتحاد الأفريقي السفير فرانسيسكو ماديرا هو خلق مشكلة بين الشعب الصومالي والاتحاد الأفريقي.
وأشار وزير الأمن إلى أن فرماجو يود تسليم البلاد إلى حركة الشباب إذا لم تسمح له الظروف بالبقاء في الرئاسة، وأكد الوزير أنه لن يمكن عودة السفير ماديرا للعمل في الصومال.
وشدد نور على أهمية أداء أعضاء البرلمان اليمين الدستورية في 14 أبريل لإنقاذ البلاد من الأخطار، وحث الشعب الصومالي على التصدي لجهات سياسية قال إنها لا تختلف عن منفذي الهجمات الإرهابية بالأحزمة الناسفة.