رحب اتحاد المرشحين الرئاسيين بالقرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، بطرد الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقية، ورئيس بعثة الاتحاد في الصومال، السفير فرانسيسكو ماديرا.
ووصف الاتحاد في بيان أصدره يوم الجمعة القرار بالضروري للحفاظ على سيادة البلاد، ومنع تقويض جهود السلام في الصومال، وإشعال صراعات بين الصوماليين.
وأشار البيان إلى أن اتحاد المرشحين طلب من السفير ماديرا مرارا بالحياد، وكشف عن شكوى ضده قدمه الاتحاد إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وأشاد البيان بالاتحاد الإفريقي ودعا إلى تعيين ممثل جديد له في الصومال يتمتع بالنزاهة والسمعة الطيبة، يعزز العلاقة بين الصومال والاتحاد ويلتزم بالحياد في الخلافات السياسية بين الصوماليين ويدعم مسيرة السلام في الصومال.
وطالب البيان في النهاية تفعيل الانتخابات والالتزام بالجدول الزمني لأداء أعضاء البرلمان اليمين الدستورية المحدد بـ 14 أبريل 2022، معربا في أمله عن انتهاء الانتخابات بسلام وفي موعدها.
من جانبها أبدت ولاية جوبالاند في جنوب الصومال تأييدها لموقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي المتعلق بطرد مبعوث الاتحاد الإفريقي، ورئيس بعثة الاتحاد في الصومال السفير فرانسيسكو ماديرا بعد اتهامه بالتدخل في الشأن الداخلي الصومالي.
وأشارت جوبالاند، إلى أن ماديرا انخرط في فترة ترؤسه لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال في الصراع السياسي في البلاد.
وأضافت أن السفير ماديرا كان جزءا من الغزو المكشوف من قبل الرئيس الصومالي المتنهية ولايته محمد عبد الله فرماجو على جوبالاند في عام 2019.
وأوضحت جوبالاند أن مبعوث الاتحاد الإفريقي كان يتقاعس عن السماح للقوات الإفريقية ببدء العمليات ضد حركة الشباب بل قام بسحب الجنود التابعين لبعثة الاتحاد الإفريقي من أجزاء كثيرة من البلاد لتسيطر عليها حركة الشباب من جديد.