أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حاجزا أمنيا اليوم بالعاصمة مقديشو.
وجاء إعلان حركة الشباب مسئوليتها عن التفجير الإرهابي عبر إذاعة الأندلس التابعة لها.
من جانبها أعلنت الشرطة أن انتحارية هاجمت نقطة تفتيش أمنية وسط مقديشو اليوم، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مسؤول أمني كبير واثنين من حراسه، إضافة إلى مدني، بحسب ضابط الشرطة علي حسن.
وقال حسن، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن “انتحارية كانت ترتدي سترة ناسفة فجّرت نفسها”، مضيفاً أن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا.
وتتزايد التفجيرات الانتحارية التي تنفذها النساء في الصومال.. وفي العام الماضي قتلت انتحارية عمدة مقديشو في مكتبه.