وصفت حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة البيان الذي نشره جهاز الأمن والمخابرات الصومالي (NISA) والذي زعم بأن هناك خطة لحركة الشباب لاغتيال الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء روبلي بأنه سخيف ومفبرك.
وقال مسؤول أمني لحركة الشباب تحدث لموقع (صومالي ميمو) الموالي للحركة إنه ليس بمقدور جهاز الأمن الاطلاع على الخطط الأمنية لحركة الشباب، وأن كثيرا من الهجمات النوعية التي نفذت في داخل مقراتهم وقتلت المسؤوليين الكبار لم يعلم الجهاز بذلك، فضلا أن يدافعوا عن أنفسهم.
وأضاف المسؤول الذي أخفي اسمه بأنه ليس هناك شخص يحمل اسم (محمد ماهر) في حركة الشباب، مما يدل على سخافتهم، ونقل خلافاتهم الداخلية إلى خارج الحكومة المرتدة، حسب وصفه.
وأوضح المسؤول الأمني أن الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء روبلي هما أهداف استراتيجية للحركة، ولكن لا تقبل الحركة بمثل هذه الدعايات التي تنم عن خلافات عميقة بين القيادة الصومالية.
وهذه هي المرة الثانية التي تنفي حركة الشباب مزاعم جهاز الأمن والمخابرات، حيث نفت أنها وراء اغتيال الضابطة في الجهاز إكرام تهليل فارح التي ادّعى الجهاز أن حركة الشباب اغتالتها.