ألتقى د. عبدالفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس، لشئون التعليم والطلاب في العاصمة المصرية القاهرة الدكتور عبدالصمد حسن محمد وكيل كلية الطب للدراسات العليا بدولة الصومال.
وأكد د. عبدالفتاح سعود، أن جامعة عين شمس واحدة من مؤسسات الدولة المصرية الأكاديمية والبحثية العريقة التي تحرص على مد جسور التعاون مع دول القارة الأفريقية بوجه عام ومع دولة الصومال الشقيقة بوجه خاص، لافتاً إلى أن مصر قلب القارة الإفريقية وهي تدعم خطط التنمية المستدامة بدول القارة وخطط التنمية بها وفق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣.
وأوضح سعود أن اللقاء يهدف إلى بحث التعاون بين كلية الزراعة جامعة عين شمس وجامعة الجزيرة بالصومال في مجال زراعة الأراضي القاحلة الاستخدامات المثلى للمياه، وكذلك التعاون مع كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس ونظيرتها بجامعة الجزيرة بالصومال، إلى جانب التعاون بين كلية التربية جامعة عين شمس وجامعة الجزيرة في الصومال في مجال إعداد المعلمين الصوماليين.
بالإضافة إلى متابعة أوجه التعاون السابقة مع دولة الصومال في عدد من المجالات الطبية والبحثية.
وأشار إلى أن جامعة عين شمس لم تألو جهداً في تقديم كل سبل الدعم للنهوض بالعملية التعليمية في مختلف دول القارة السمراء.
و ثمّن د. عبدالصمد حسن محمد جهود جامعة عين شمس وتعاونها الكبير في عدد من المجالات الطبية والتي كان لجامعة عين شمس الريادة في إدخالها لأول مرة بدولة الصومال، ومنها تدشين أول درجة دراسات عليا في الطب بدولة الصومال، ومنح درجة الماجستير في تخصص طب العيون، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة عين شمس وجامعة الجزيرة في مقديشو بدولة الصومال.
وكذلك افتتاح أول وحدة لعلاج جلطات المخ على مستوى شرق القارة الأفريقية بدولة الصومال بالتعاون بين مستشفيات جامعة عين شمس ومستشفيات جامعة الجزيرة التعليمي بدولة الصومال.
فضلاً عن دعم مستشفيات جامعة عين شمس وبخاصة مستشفى عين شمس الافتراضي لعمليات الكشف ورعاية المرضى عن بعد، فضلاً عن توليها عملية التعليم الأكاديمي والعملي للأطقم الطبية بدولة الصومال العاملة في وحدة علاج جلطات المخ، إلى جانب الدعم الفني والتقني لتسجيل بيانات المرضى إلكترونياً وإنشاء قاعدة بيانات مؤرشفة تضم تاريخهم العلاجي والصحي.
كما قامت جامعة عين شمس بالإشراف على تدريس المقررات، وتدريب الطلاب الصوماليين بمستشفيات جامعة عين شمس وإنشاء الهيكل التنظيمى للتقييم والامتحان، وإلقاء المحاضرات عن بعد من خلال مستشفى عين شمس الإفتراضي.