نفذت حركة الشباب الإرهابية، الأربعاء، حملة تدمير واسعة شملت المقار العامة والخاصة في مديرية رون نرغود بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وقال رئيس مديرية رون نرغود، محيي الدين محمد كلميي، إن حركة الشباب الإرهابية تقوم بتغيير ديمغرافي في مديرية رون نرغود وذلك بتهجير السكان وتدمير معالم المنطقة.
وأوضح، في تصريحات لوسائل إعلام صومالية محلية، أن التنظيم الإرهابي قام بتدمير منازل السكان، والمساجد، والمقار الحكومية مثل مقر البلدية ومركز الشرطة ومبان أخرى مهمة.
وأشار إلى أن المديرية لا تستطيع مقاومة العمل المليشياوي التي تقوم بها الشباب بحق المدنيين ومعالم رون نرغود.
ودعا الحكومة الفيدرالية وولاية هرشبيلي بتحرير الشباب من عموم محافظة شبيلي الوسطى لوقف جرائمها ضد البيئة ورفع أذيتها عن السكان.
وفي 2016، سيطرت حركة الشباب الإرهابية على مديرية رون نرغود قبل أن يطهرها الجيش إلا أنها عاودت السيطرة عليها منذ 2017، ومع ثمة تحركات عسكرية في المنطقة زادت من أعمال التهجير والتدمير.
وقامت حركة الشباب الإرهابية بتصعيد هجماتها في الأسابيع الماضية، واستهدفت منشآت عسكرية ومدنية في العاصمة الصومالية مقديشو وفي مدن أخرى، إثر ملاحقة شرسة تتعرض لها من قوات النخبة الصومالية الخاصة لضربها في العمق.
ويسعى الجيش الصومالي بمساعدة دولية وإفريقية إلى كبح التنظيم الإرهابي وتقليم أظافره في الصومال لإرساء السلام وفرض الاستقرار في بلد لم يهنأ مواطنوه بأمن منذ ثلاثة عقود.
وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الحكومة في الصومال منذ ما يزيد على عقد كامل، وتقترف جميع أنواع الجرائم بحق الإنسان.