قال رجل الدين الصومالي البارز الشيخ محمد عبدي أومال، إنه تلقى تهديدا بالقتل من مقاتلي حركة الشباب.
وأوضح الشيخ أومال، للمرة الأولى، إنه كان على علم بأنه محكوم عليه بالإعدام من قبل حركة الشباب، وأن الحركة أعدت الأفراد الذين سينفذون الهجوم عليه وأنهم الآن في العاصمة الكينية نيروبي.
واضاف “ينوون اغتيال رجال دين أنا منهم، قد تلقينا هذه المعلومات من مصادر مختلفة وحتى من داخل حركة الشباب”، وأشار أومال إلى أن من السهل على الحركة استباحة دم كل من ينتقد ممارستها المناقية للشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ أومال أن الهدف الرئيسي من التهديدات هو تخويفهم ومنعهم من الحديث عن التطرف الديني لدى حركة الشباب، لكنه تحدى الحركة، وذكر أن لكل إنسانا أجلا محددا، وأن التهديدات لن تثنيهم عن توعية الناس بأخطاء الحركة ، ودعا المقاتلين إلى التوبة والكف عن التطرف.
الجدير بالذكر أن عددا من رجال الدين بدأوا يوجهون انتقادات شديدة إلى حركة الشباب، منذ اغتيالها للشيخ عبد الناصر حاج أحمد في تفجير بمدينة “كسمايو”، عاصمة ولاية جوبالاند المؤقت في شهر فبراير الماضي.