كشف سفير الولايات المتحدة الأمريكية في مقديشو لاري أندره عن دور بلاده في تطورات الأحداث في الصومال.
وتحدث السفير عن الانتخابات الصومالية، وهجمات حركة الشباب، والدور الأمريكي، وأشار إلى أن واشنطن تندد بالذين يقومون بالتدمير، وذكر أنهم يشكلون عقبة أمام الجهود المبذولة في إعادة إحياء الصومال، مشيرا إلى أنهم يدعمون أولئك الذين يعملون على إيحاء صومال يعمه السلام والازدهار.
وأضاف أن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية نجاح الصومال، موضحا أن بلاده تسعى إلى تحقيق النجاح في منطقة القرن الإفريقي، وأشار إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال إعادة إحياء صومال مستقر وديمقراطي ومزدهر.
وفي صدد حديثه عن الانتخابات الصومالية الجارية، أشار إلى أهمية الالتزام بالموعد الذي حددته مفوضية الانتخابات الفيدرالية لأداء نواب البرلمان الفيدرالي اليمين الدستورية وهو الـ 14 من شهر أبريل المقبل، حتى إذا لم تكتمل الانتخابات النيابية الجارية، مضيفا أنه لا مانع من ذلك كما حدث في انتخابات 2016.
وعلق السفير على زيارة رئيس إدارة أرض الصومال الانفصالية الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذكر أن بلاده تعترف بوحدة الصومال وبحدوده التاريخية، وأثنى السفير على الإنجازات التي حققتها أرض الصومال في الأمن والاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية، مشددا على أن المسؤولين الصوماليين والشعب الصومالي هم من سيحدودن مستقبل العلاقة بين الصومال وأرض الصومال.