أحرق مسلحو حركة الشباب الإرهابية منازل سكنية في قرية عدلي جنوبي محافظة مدغ بولاية غلمدغ وسط الصومال.
وقالت مصادر محلية “أضرمت حركة الشباب النار في أكثر من 100 منزل تعود ملكيتها إلى مدنيين أبرياء”.
ويتزامن هذا الإجرام بعد أن فشلت حركة الشباب في السيطرة على المنطقة، إثر مقاومة شرسة من السكان ما دفعها للجوء إلى حرب عصابات بحرق ممتلكات المواطنين انتقاما منهم.
وفي يناير من العام الجاري أضرم مقاتلو حركة الشباب النيران في جميع المنازل في قرية ماريري، على بعد حوالي 5 كيلومترات شمال شرق مدينة بلعد في إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو.
ويرتبط إحراق القرية بوصول القوات الحكومية في الآونة الأخيرة إلى القرى القريبة من بلعد وانسحابها منها، وقد اتهمت حركة الشباب سكان القرية بالترحيب بالقوات الحكومية التي تواجدت هناك لساعات قليلة فقط.
وقبلها احرقت حركة الشباب قرية موكاي طيري وأصبح الناس ينزحون من القرى التابعة لمدينة بلعد على بعد 37 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو بسبب هجمات مقاتلي حركة الشباب المتواصلة على القرية والانتقام من السكان الذين يرفضون التعاون مع الحركة.