نشرت الحكومة الصومالية، الجمعة، وحدات من الجيش في مديرية واجد بمحافظة بكول جنوبي الصومال، لفك حصار لحركة الشباب.
وقالت مصادر مطلعة إن القوات الصومالية جرى نقلها جوا إلى مديرية واجد المحاصرة من قبل مسلحي “الشباب” الإرهابية، بهدف فك الحصار عنها قبيل شهر رمضان المبارك.
وقال قائد الفرقة “60” في الجيش الصومالي الرائد محمد نور في تصريح صحفي إن القوات ستشارك في حملة عسكرية ضد “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة، في المنطقة، ستبدأ قريبا، فضلا عن تعزيز عمليات عسكرية جارية في الوقت الحالي.
وأفاد مسؤولون في مديرية واجد، بإرسال عدد من المجندين المنحدرين من المديرية إلى مدينة بيدوا، لتلقي تدريبات عسكرية للمشاركة في القتال ضد “الشباب”، ورفع الحصار عن المنطقة.
وتعد مديرية واجد في محافظة بكول من المناطق المحاذية للأراضي التي تسيطر عليها مليشيات الشباب وتفرض عليها الحركة حصارا بحيث لا يمكن الوصول إليها سوى عبر طائرة.
وتخطط الحكومة الصومالية وولاية جنوب غرب الصومال، إلى فك الحصار عن واجد والمناطق المحاصرة الأخرى في المنطقة قريبا.