عانى المنتخب الصومالي من خسارة قاسية في اللقاء الذي جمعه بالمنتخب الإسواتيني في التصفيات التمهيدية المؤهلة لدور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2023.
وبدأ لاعبو نجوم المحيط اللقاء برتم تصاعدي، إلا أن التماسك الدفاعي لم يستمر طويلًا بعد أن سجل منتخب إسواتيني هدفه الأول في اللقاء بالدقيقة 23 من عمر المباراة بأقدام المهاجم أنكون كوزي.
وقد استمر الحال على ما هو عليه حتى انطلاق الشوط الثاني من المواجهة حيث أجرى المدرب الهولندي بيتر دي يونغ مجموعة من التغييرات التي غيرت من شكل الفريق.
وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها المدير الفني، إلا أنها لم تحدث تأثيرًا يذكر على الأرض، إذ لم يمض وقت طويل حتى أحرز المنتخب الإسواتيني هدفه الثاني في الدقيقة 64 بخطأ دفاعي فادح من قائد الفريق أحمد سعيد (عسانيو).
وفي الدقيقة 87، وبالرغم من المحاولات الصومالية لإحراز هدف يقلص الفارق ويعيد الآمال للجماهير باغت اللاعب موزاي دفاع المنتخب الصومالي ليحرز بذلك الهدف الثالث لمنتخبه. وانتهت المواجهة بثلاثية نظيفة.
وقد أجري اللقاء في ملعب بنجامين مكابا في تنزانيا، وتعتبر المباراة على أرض المنتخب الصومالي، فيما ستلعب مباراة الإياب في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
المدير الفني يلقي بمسؤولية الهزيمة على عدم الجاهزية
وظهر المدرب الهولندي بيتر دي يونغ في المؤتمر الصحفي بعد المواجهة وقد بدت على محياه آثار الهزيمة، وتحدث المدير الفني للفريق عن الهزيمة التي لحقت بالمنتخب وتصريحاته قبل اللقاء بأن المنتخب الصومال أقوى من إسواتيني فنيًا.
وقال دي يونغ: “يأمل كافة المدربين أن يشحنوا لاعبيهم معنويًا بالحديث عن الانتصار قبل المواجهة، لكن بالنظر إلى المعطيات بشكل واقعي فلم نستعد للمباراة بالشكل الكافي بسبب فترة الاستعداد القصيرة التي لم تسمح للاعبين بالانسجام”.
وأكد المدرب أن المنتخب الصومالي بحاجة إلى البناء والعمل على تطوير نقاط الضعف، وهو ما سيتطلب وقتًا إضافيًا.
وسيلعب المنتخب الصومالي مباراة الإياب في 27 من الشهر الجاري، وعينه على تحقيق عودة تاريخية تصنع الأفراح للشعب الصومالي الذي أصيب بخيبة أمل من الهزيمة.
المصدر : القرن اليومية + وكالات