غداة هجمات إرهابية دامية بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي دور القوات الأفريقية في تأمين الانتخابات وتعزيز الأمن العام.
جاء ذلك في لقاء جمع، الخميس، روبلي بـ”فرانسيسكو ماديرا”، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال، المعروفة اختصارا بـ”أميصوم”، ناقش خلاله الجانبان الوضع الأمني والهجمات الإرهابية الدامية.
ووقع هجومان، مساء الأربعاء، في مدينة بلدوين وسط الصومال، أسفرا عن مقتل 48 شخصا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أعلنها الخميس حاكم ولاية هيرشابيل.
وحصل الانفجاران بعد ساعات من هجوم آخر قرب مطار العاصمة مقديشو الذي يعد الموقع الأكثر تأمينا في البلد المضطرب بمنطقة القرن الأفريقي.
وبحسب بيان مقتضب صادر عن مكتب رئيس الوزراء، “التقى روبلي بالممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال، السفير فرانسيسكو ماديرا ، لمناقشة دور بعثة أميصوم في حماية وتعزيز أمن الانتخابات والأمن العام للبلاد” .
وأضاف البيان أن “الهجمات الإرهابية تستهدف عرقلة الانتخابات العامة الجارية في البلاد”.
واستهدفت الهجمات الإرهابية مواقع حيوية أبرزها مطار مقديشو الدولي ومواقع حكومية في مدينة بلدويني، وأودت بحياة العشرات من بينهم نائبة معارضة تدعى آمنة محمد عبدي.
ويرى مراقبون أن تحرك روبلي نحو “أميصوم” لتدارك الوضع الأمني يبعث برسالة غير مباشرة بأنه لم يعد واثقا بأجهزة الأمن الصومالية.