قتلت نائبة برلمانية معارضة مخضرمة تدعى آمنة محمد عبدي في تفجير انتحاري بمدينة بلدويني وسط الصومال، الأربعاء.
ووقع الانفجار قرب مجمع حكومي كانت تجرى فيه الانتخابات التشريعية العامة، يرتاده السياسيون.
وأسفر التفجير عن قتلى وجرحى لم يعرف حجمها حتى الآن، فيما لم تعلق السلطات الرسمية التفجير حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن غالبا ما تنفذ حركة الشباب الإرهابية مثل هذه الهجمات.
وعرفت النائبة آمنة بمعارضتها الشديدة لنظام الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وكانت تسعى للمنافسة في مقعدها مجددا.
وكانت آمنة عرفت بسعيها لتحقيق العدالة في قضية إكرام تهليل فارح موظفة المخابرات الصومالية المفقودة في يونيو/حزيران الماضي في ظل قيادة مدير المخابرات السابق فهد ياسين حاجي طاهر قبل طرده من رئاسة المخابرات بسبب هذه القضية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وجاء التفجير بعد ساعات من هجوم عنيف هو الأول من نوعه على مطار مقديشو من قبل حركة الشباب وقتل خمسة أجانب وآخرين من حراسة المطار .