أكدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة انضمام الشيخ آدم سنّي رجل دين من أرض الصومال.
وكان الشيخ سنّي أعلن أمس في مقابلة مع البي بي سي انضمامه للحركة.
وذكرت وسائل إعلام موالية للحركة عن مسؤول حركي أنها استقبلت الشيخ سنّي وعائلته في المناطق التي تديرها بجنوب الصومال كي “يساهم في نشر مبادئ الإسلام الصحيح” بحسب الحركة.
وفرَّ الشيخ سني الذي أُطلق سراحه مؤخرًا من سجن في هرجيسا مع أسرته إلى جنوب الصومال، وقال لإذاعة بي بي سي الصومالية إنه انضم رسميًا إلى حركة الشباب.
واعتقلت السلطات في أرض الصومال الشيخ سني عدة مرات للاشتباه في أن له صلات بحركة الشباب، وكان مقربا من أمير الحركة السابق أحمد عبدي غودني الذي قُتل بغارة جوية أمريكية في 2014.
وتشير معلومات إلى أن الشيخ سني مستعد للانضمام إلى القيادة العليا لحركة الشباب، لكن في مقابلته أمس مع البي بي سي نفى أنه يرغب أن يصبح أميرل للحركة.
وأشار “سني” في مقابلة صحفية إلى أن قرار انضمامه للحركة جاء بعد تعرضه لمضايقات من جانب إدارة أرض الصومال التي اتهمها بالتواطؤ في نشر المسيحية بمناطقها.
يذكر أن أجهزة الأمن في أرض الصومال قامت مرارا باعتقال الشيخ بتهمة أنه يشكل تهديدا على أمن الإدارة الانفصالية وأطلقت في المرة الأخيرة سراحه بكفالة.