الجيش الصومالي.. يد تقاتل الارهاب وأخرى تُغيث المتضررين من الجفاف
قامت وحدة من الجيش الصومالي، بسقيا المتضررين من الجفاف الذين يعانون من المجاعة والقحط الشديدين في أجزاء من المناطق الريفية في الصومال، بالتزامن مع عمليات واسعة يجريها الجيش لملاحقة مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأطلق الجيش الوطني حملة مساعدات في مناطق تابعة لكل من محافظات باي، وبكول، وشبيلي السفلى، وجوبا السفلى، وغدو، وومدغ، وغلغدود، وهيران، وإقليم شبيلي الوسطى.
وكان معظم المستفيدين من السقيا، الأطفال والنساء، وكبار السن.
وعادة ما يتعاطف الجيش الوطني مع الأسر الفقيرة التي تحررت مناطقهم من قبضة مليشيات الشباب الإرهابية، حيث يقوم بتوفير الحصص الغذائية ونقل المياه بالشاحنات للأشخاص النازحين بسبب الجفاف.
الجدير بالذكر، أن الجفاف الشديد أثر سلبا على الرعاة والمزارعين والمواشي، لا سيما في المناطق الريفية التي تواجه نقصا حادا في المياه والمراعي، وتسبب الجفاف ايضا بوفاة عدد من السكان جوعا، ونزوح الآلاف.