قال السفير الأمريكي في الصومال لاري أندريه، الأحد، إن واشنطن ملتزمة بدعم استعادة صومال مستقر وسلمي وديمقراطي.
وأكد السفير، لإذاعة صوت أمريكا، أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للصومال من حيث المساعدات الإنسانية والأمنية والتنموية.
وذكر السفير لاري أندريه، أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حرية الصحافة في الصومال والعالم بأسره، لافتا إلا أن تدريب الصحفيين والدفاع عن الحق في حرية التعبير في الصومال من أهم أولوياتهم.
وقدم السفير الأمريكي أوراق اعتماده إلى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يوم 7 فبراير/ شباط الماضي، حيث وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في 18 ديسمبر 2021 على تعيين لاري أندريه، سفيرا في الصومال، خلفًا لدونالد ياماموتو ، الذي تولى المنصب منذ أكتوبر 2018.
وفي أبريل 2021 ، عين الرئيس جو بايدن، لاري أندريه ، في المنصب، وهو دبلوماسي مخضرم، شغل سابقًا منصب سفير الولايات المتحدة في جيبوتي من نوفمبر 2017 إلى يناير 2021 ، كما عمل سفيراً للولايات المتحدة في موريتانيا من 2014 إلى 2017.
وتتواصل الجهود الدولية والمحلية لاستكمال الانتخابات التشريعية في الصومال بأقرب وقت ممكن.
وضاعفت الولايات المتحدة ضغوطها على القادة السياسيين في الصومال من أجل تسريع إنهاء العملية الانتخابية.
والسبت، قالت سفارة واشنطن، في بيان، إن السفير الأمريكي لدى مقديشو لاري أندريه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني أشاد فيها باستكمال ولايته الانتخابات التشريعية.
وذكر البيان بأن السفير لاري اتفق مع دني على أن انتهاء انتخابات جميع المقاعد النيابية أمر حيوي للمرحلة المقبلة من العملية الانتخابية.
وحثت السفارة الأمريكية كلا من رئيسي جوبلاند وهيرشبيلى على إكمال الانتخابات النيابية بما يتماشى مع الاتفاقات السابقة للاقتراع.