أعربت حكومة أرض الصومال الانفصالية قلقها بشأن الآليات والمعدات العسكرية التي تبرعت بها الصين للحكومة الصومالية أمس، واستلمها وزير الدفاع الصومالي من السفير الصيني.
وقال المدير الرئاسي في أرض الصومال محمد علي بله إن هذه الخطوة تعتبر بمثابة استفزاز لتعطيل العلاقات المتنامية بين أرض الصومال وتايوان والولايات المتحدة.
كما تساءل المسؤول عن توقيت التبرع العسكري، وقال إنه تم خلال زيارة استمرت أسبوعًا قام بها رئيس أرض الصومال موسى بيحي للولايات المتحدة ، حيث كان يعقد اجتماعات مختلفة.
وقبل عام ونصف أقامت تايوان علاقات مع أرض الصومال، واتهمت الحكومة الفيدرالية الصومالية تايوان بانتهاك سيادة الصومال بفتح سفارة لها في هرغيسا ، عاصمة أرض الصومال التي أعلنت انفصالها عن الصومال.
وأرسلت الصين المبعوث الصيني الخاص إلى القرن الأفريقي، السيد شيويه بينغ حيث التقى بالرئيس فرماجو، ورئيس الوزراء روبلي.
وتبرعت الصين بشحنة من المركبات العسكرية بما في ذلك ناقلات الأفراد المدرعة سيارات الإسعاف وشاحنات المياه وأجهزة الكشف عن الألغام الأرضية وغيرها من المعدات العسكرية، حيث تسلمها يوم أمس الجمعة وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور.
