تتواصل الجهود الدولية والمحلية لاستكمال الانتخابات التشريعية في الصومال بأقرب وقت ممكن .
وضاعفت الولايات المتحدة ضغوطها على القادة السياسيين في الصومال من أجل تسريع إنهاء العملية الانتخابية.
وأصدرت سفارة واشنطن، في مقديشو، بيانا مقتضبا السبت قالت فيه إن السفير الأمريكي لدى مقديشو لاري أندريه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني أشاد فيه استكمال ولايته الانتخابات التشريعية.
وذكر البيان بأن السفير لاري اتفق مع دني انتهاء انتخابات جميع المقاعد النيابية أمر حيوي للمرحلة المقبلة من العملية الانتخابية.
وحثت السفارة الأمريكية كل من رئيسي جوبلاند وهيرشبيلى إكمال الانتخابات النيابية بمايتماشى مع الاتفاقات السابقة للاقتراع.
من جهة أخرة، التقى رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى برئيس اللجنة الفيدرالية للانتخابات، موسى غيله يوسف، لمناقشة تنفيذ جدول توزيع شهادات العضوية الرسمية “5-10 أبريل” وأداء اليمين الدستورية “14 أبريل” واستكمال المقاعد البرلمانية المتبقية قبل 31 مارس الجاري.
ووفق آخر تحديث من المفوضية العامة للانتخابات أنتخب 244 نائبًا من أصل 275 من مجلس الشعب الصومالي في البرلمان الفيدرالي ويتقى 31 عضوا 18 بولاية جوبلاند و 13 بولاية هيرشبيلى.