رئيس جوبالاند يبحث مع مبعوثي الاتحاد الأوروبي في الصومال الوضع الأمني والفترة الانتقالية
عقد رئيس ولاية جوبالاند الصومالية، أحمد محمد إسلام، اجتماع مع مبعوثي الاتحاد الأوروبي إلى الصومال بشأن الفترة الانتقالية لبعثة الاتحاد الأفريقي، لمناقشة القضايا الأمنية في الصومال وخطة ATMIS. بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).
وتحدث رئيس ولاية جوبالاند أولاً عن الوضع الأمني في الصومال وقال إنه لا يزال يتدهور الأمن، ولا يوجد تنسيق للعمل على الأمن في البلاد.
وأضاف “إن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) قامت بعمل جيد في البداية حيث حررت أجزاء واسعة من البلاد، وحققت نتائج مهمة لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت راكدة ولا تعمل على النحو المنشود. وه وهي مسؤولية مشتركة بلحكومة الاتحادية،والبلدان المساهمة بقوات أميسوم، اضافة الى المانحين”.
وتابع قائلا “أن الحكومة الاتحادية أبطأت عملية التنسيق الأمن الوطني واستخدمت القوات الحكومية لأغراض سياسية وهو عامل رئيسي في تدهور الوضع الأمني في الصومال، وكذلك إهمال فرصة قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وإعداد جيش وطني على مستوى البلاد يتولى أمن البلاد في المستقبل.
وأشار الرئيس إلى أن الحكومة الاتحادية قد انسحبت من الاتفاقات الأمنية التي توصل إليها جميع أصحاب المصلحة الصوماليين والشركاء الدوليين مثل الاتفاقيات الأمنية في يونيو 2018 في مدينة بيدوا.
وقال مدوبي إن الدول التي لها قوات في الصومال جزء من تباطؤ عمليات أميسوم بالتدخل في السياسة الداخلية للصومال، وفقدان مهمة قواتها في البلاد.
وتحدث رئيس ولاية جوبالاند أيضا عن الخطة الانتقالية لأمن البلاد وقال انها جيدة لكنها تحتاج إلى التزام وتنفيذ حقيقي رغم أن هذا ليس هو الحال مع الحكومة الاتحادية.
وأكد أحمد محمد إسلام، أن المعركة ضد حركة الشباب يمكن أن تربح من خلال تنسيق قوات الأمن الصومالية وإطلاق عملية مشتركة على مستوى البلاد حتى لا تتمكن حركة الشباب من تقديم عمليات لوجستية وإعداد.
وأشار إلى أن هناك حاجة كبيرة للمساءلة الحقيقية عن مساعدة الاتحاد الأوروبي في المجال الأمني لتكون العمليات العسكرية فعالة وقابلة للتحقيق.