بونتلاند تستكمل الانتخابات التشريعية والمجتمع الدولي يحذر قادة الصومال من أي تأجيل جديد

استكملت ولاية بونتلاند، الجمعة، انتخابات مقاعدها النيابية في مجلس الشعب الصومالي الفيدرالي.
وجرى اليوم، انتخاب ستة أعضاء في مدينة غرووي عاصمة ولاية بونتلاند.
وبذلك، تنضم بونتلاند “37 عضوا” إلى كل من ولايتي غلمدغ “37 عضوا ” وجنوب غرب “69 عضوا” اللتين استكملتا الانتخابات التشريعية العامة.
كما جرى انتخاب شاغلي كل المقاعد النيابية للأقاليم الشمالية “46 عضوا” ومقاعد قبائل بنادر القاطنة في مقديشو “5 أعضاء”، ويتقى مقاعد نيابية في ولايتين فقط هما هيرشبيلى وجوبلاند.

وفي سياق منفصل، حث بيان دولي جميع المعنيين بالانتخابات في الصومال على تذليل العقبات التي تحول دون استكمال العملية في باقي مراكز الاقتراع من خلال الحوار البناء والتوافق.
وقال البيان “اننا نحث بقوة جميع الجهات المعنية على تذليل العقبات التي تحول دون استكمال العملية في باقي مراكز الاقتراع من خلال الحوار والتوافق، حتى يمكن الانتهاء من الانتخابات في أقرب وقت ممكن”.
كما دعا البيان الدولي القادة السياسيين الصوماليين إلى تجنب أي شيء قد يؤخر العملية الانتخابية في الصومال.
وتابع البيان “يحث الشركاء الدوليون القادة الصوماليين على إعلان استعدادهم وإعادة تأكيد التزامهم باحترام أحكام الدستور الصومالي فيما يتعلق بالعملية الانتخابية ذات المصداقية والنزيهة لانتخاب رئاسة البرلمان الجديد ورئيس الجمهورية ” .
ومن المتوقع أن تختم كل من ولايتي جوبلاند وهيرشبيلى المقاعد المتبقية البالغ عددها 33 من أصل 275 مقعدا هي إجمالي مقاعد مجلس الشعب الصومالي، خلال الأسبوع المقبل، لتجنب المزيد من التأجيل.