قدمت الصين، الجمعة، معدات عسكرية للحكومة الصومالية، ومساندتها في مكافحة الإرهاب.
وتلقى وزير دفاع الحكومة الاتحادية الصومالية، عبد القادر محمد نور، مساعدة عسكرية من السفير الصيني لدى الصومال، فاي شينغشوا، شملت سيارات وسيارات إسعاف ومعدات أخرى للكشف عن الألغام.
وحضر حفل التسليم، الذي جرى في ميناء مقديشو، كبار المسؤولين العسكريين بوزارة الدفاع الصومالية من بينهم قائد الجيش الجنرال ادوا يوسف راغي.
وقال نور إن الدعم جاء في وقت مناسب في قتال الحكومة ضد الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب، وسيستخدم في عمليات ضد هذه الجماعات.
وتابع “نحن هنا لتسلم أهم مساعدة عسكرية لنا في هذا التوقيت من أجل تكثيف القتال ضد حركة الشباب”.
وأضاف “أشكر الصين حكومة وشعبا على الدعم، وتربط البلدين علاقة تاريخية تشهد زخما جديد خلال السنوات الأخيرة”.
وتأتي المساعدات العسكرية بعد يوم من زيارة المبعوث الصيني الخاص إلى القرن الأفريقي، شيويه بينغ إلى الصومال.
وخلال زيارته، التقى بينغ رئيس الوزراء محمد حسين روبلى، وناقشا تعزيز العلاقات الثنائية ومساهمة الصين في إغاثة المتضررين من الجفاف في البلاد.