تشهده حركة الشباب الإرهابية في الصومال نزيف متواصل في ظل استمرار استسلام عناصرها للقوات الحكومية تحت ضغط العمليات العسكرية.
ووفق إذاعة “صوت الجيش” الرسمية، فإن عنصرين من المليشيات المتطرفة استسلما للقوات الحكومية في محافظة هيران وسط البلاد.
والمسلحان هما عبدالفتاح إبراهيم محمود وعثمان إبراهيم داؤود، وأعلنا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية تخليهما عن الفكر المتطرف.
وفي الآونة الأخيرة، ارتفع عدد عناصر حركة الشباب التي تستسلم للحكومة الفيدرالية، وكل من يعلن تخليه عن الفكر الإرهابي يتمتع بعفو عام، ويخضع لبرنامج إعادة تأهيل قبل اندماجه مجددا في المجتمع.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب أربع مواطنين أتراك في تفجير استهدف سيارة تقلهم في العاصمة الصومالية مقديشو.
وبحسب مصادر، فإن التفجير نجم عن عبوة ناسفة زرعت بجانب الطريق الذي تسلكه السيارة.