أفاد مسؤولون محليون بوفاة ثلاثة أشخاص جراء الجوع الذي خلفه الجفاف في بلدة دينسور بولاية جنوب غرب الصومال.
وتضيف الوفيات الثلاث إلى القائمة المتزايدة للصوماليين الذين فقدوا أرواحهم في موجة الجفاف الهائجة التي تهدد بإحداث المزيد من الضرر إذا لم يتم تنفيذ التدخلات اللازمة.
وتواجه ولاية الجنوب الغربي حاليًا وضعا انسانيا مأساويا حيث يستمر الجفاف في إحداث معاناة لا توصف، ولا مفر من حدوث مجاعة مماثلة لتلك التي حدثت في عام 2011 إذا لم يتم إيصال المساعدات بشكل عاجل إلى المجتمعات المتضررة.
وحذرت الأمم المتحدة مؤخرًا من أن حالة الجفاف الطارئة في الصومال “من المتوقع أن تزداد سوءًا قبل موسم الأمطار القادم في أبريل” ، مضيفة أن “ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص قد تضرروا من الجفاف الشديد في الصومال. ومن بين هؤلاء ، نزح ما يقرب من 671 ألف شخص “.
وحذرت الأمم المتحدة كذلك من نقص شديد في الأموال لمعالجة الجفاف المدمر في الصومال والذي تقول إنه طغت عليه أزمات أخرى في العالم ، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية.
ولم يؤد تأخير الانتخابات في البلاد إلى تحسين الأمور ، حيث لا تزال ولايات مثل هيرشابيل متورطة في نزاعات انتخابية حتى مع انتهاء الموعد النهائي 15 مارس.