أرض الصومال تعلن إحباط محاولة تهريب حيوانات برية إلى الخارج
أعلنت وزارة البيئة والتنمية الريفية في أرض الصومال انها نجحت في إحباط محاولة تهريب حيوانات برية إلى الخارج ومصادرة أربعة فهود كان سيتم تصديرها إلى الخارج بشكل غير قانوني.
وقامت سلطات الإقليم باعتقال خمسة مشتبه بهم بتهمة الاتجار بالفهود بشكل غير قانوني، وفقًا لوزير البيئة في أرض الصومال السيدة شكرية حاجي إسماعيل.
وقالت الوزيرة: “نجحنا اليوم بمصادرة أربعة فهود والقبض على خمسة أشخاص كانوا على وشك بيعها في الخارج. ويعد ذلك انتصارًا كبيرًا للوزارة ولشركائنا، فقد كانت عملية صعبة بحق”.
وشكرت الوزيرة المواطنين حيث قالت إنهم قد ساعدوا في مكافحة الصيد الجائر، مضيفة بأن الفهود ومن حاولوا تصديرها هم الآن في قبضة رجال الأمن.
وذكرت الوزيرة أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة لمواجهة العقاب الرادع وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن البيئي في الإقليم.
وتعتبر تجارة الحيوانات البرية في أرض الصومال غير قانونية، وعلى الرغم من ذلك يتم في كل عام تصدير أنواع مختلفة منها إلى الخارج.
وكانت أعداد الفهود قبل قرن من الزمن وفيرة إلى حد كبير، بينما تضاءلت هذه الأعداد بسبب التمدد البشري واقتحامهم لموطنها.
وباتت أعداد الفهود حول العالم اليوم 7 آلاف فهد فقط، ولا يرجع الانخفاض الذي طرأ في أعدادها نتيجة لسلوك بشري طبيعي فقط. بل أيضًا إلى جشع التجار الذين يرغبون بالاستفادة ماديًا من بيع هذه الحيوانات على الأثرياء لتربيتها كحيوانات أليفة.
ووفقًا لبحث نشر مؤخرًا، فقد تبين أنه تم بيع أكثر من 3600 فهد خلال العقد الأخير، فيما تم ملاحظة العديد من الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لجراء فهود معروضة للبيع.
وقد أكد الخبراء أنه في حال استمرار الأمر على ما هو عليه فإن المتاجرة بالفهود ستؤدي إلى انقراضها حتمًا في الأمد القريب.
المصدر : القرن اليومية + وكالات