في أول تعليق لها على مصادقة البرلمان على اتفاقية الانتخابات قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن تحقيق المصالحة بين أصحاب المصلحة السياسية مفتاح السلام والاستقرار في الصومال.
وأعلنت الخارجية الأمريكية تشجيعها للتعاون بين الحكومة الصومالية والولايات التي قالت إن لها تأثيرا كبيرا في المناطق خارج العاصمة مقديشو.
واضافت أنها ستواصل دعمها للعلاقات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء فيها للنجاح في إجراء انتخابات يمكن الوثوق بها في موعدها المحدد وكذلك الجهود المبذولة في توفير سبل العيش للمجتمع وتسهيل الاستثمار.
وحثت الإدارة الأمريكية المسئولين الصوماليين على القيام بعمليات العسكرية ضد حركة الشباب من أجل الحصول على الاستقرار والسلام الدائم وتحقيق التنمية في الصومال.