شن الجيش الصومالي، اليوم السبت، عملية عسكرية واسعة جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل 16 إرهابيا من عناصر حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة وتحرير 40 طفلا من أحد معسكرات الحركة.
وقُتل 16 مسلحا من عناصر حركة الشباب الصومالية وأُصيب آخرون، اليوم السبت، خلال عمليات أمنية نفذتها القوات الحكومية في قرى وبلدات بإقليم شبيلى السفلى (جنوب الصومال)، بحسب مصدر أمني.
وقال المسؤول بالجيش الصومالي، أحمد حسن، في تصريح لإذاعة “صوت الجيش” المحلية، إن “القوات الأمنية شنت في الساعات الماضية عمليات أمنية ضد مقاتلي الشباب في قرى وبلدات بالإقليم”.
وأضاف قائد “فرقة 14 أكتوبر” التابعة للجيش، أن العمليات الأمنية استهدفت قرية “نوناي” قرب بلدة “بريرى” الخاضعة لسيطرة الحركة.
وذكر أن العمليات الأمنية “أدت إلى مقتل 16 من عناصر الأخيرة، وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم)”.
وأعلن عن تمكن القوات الحكومة خلال العمليات، من تحرير 40 طفلا من معسكر تدريب تابع لحركة الشباب بالمنطقة.
وقال الجيش الصومالي، في بيان له، إن القوات شنت عملية عسكرية في بلدات تابعة لمدينة بريري بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد، وتحديدا بقرية نوناي، ما أسفر عن مقتل 16 إرهابيا.
وأضاف البيان، أن الجيش الصومالي حرر 40 طفلا كانت تحتجزهم حركة الشباب الإرهابية، وتدربهم على صناعة المتفجرات واستخدام السلاح وتلقنهم الأفكار الإرهابية.
ولفت الجيش الصومالي إلى أنه سيتم إعادة الأطفال إلى أسرهم، حيث اختطفتهم المليشيات الإرهابية تحت تهديد السلاح في محافظات وسط البلاد.
ونفذت العملية العسكرية الفرقة 143 من الجيش الصومالي، التي تنفذ واجباتها العسكرية في محافظة شبيلي السفلى بقيادة الرائد أحمد حسن سياد.
وتعهد الجيش الصومالي في بيانه بمواصلة العمليات العسكرية ضد مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، حتى تحريرها من جميع المناطق التي تسيطر عليها.
وتتزايد العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الحكومة الصومالية، في الآونة الأخير في محاولة لدحر عناصر مقاتلي “الشباب” في القرى والبلدات الجنوبية للبلاد.