ضبطت أجهزة الأمن والاستخبارات بولاية جوبلاند الصومالية متفجرات زرعتها مليشيات الشباب الإرهابية في شوارع رئيسية بين منطقتي عوبوين ويونتوي في محافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وقال بيان صادر من ولاية جوبلاند، إن “حركة الشباب كانت تنوي إيذاء المدنيين الذين ينوون العبور على الطريق، وتم القبض على أشخاص مشتبهين ويخضعون الآن للتحقيق”.
وطالبت الأجهزة الأمنية من السكان المحليين التعاون مع الأمن والإبلاغ عن المشتبه فيهم بزعزعة الأمن العام لإرساء السلام في المناطق الخاضعة لولاية جوبلاند.
وفي الثالث عشر من سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن جهاز الأمن والمخابرات بولاية جوبلاند الصومالية، إحباط مخطط إرهابي لحركة الشباب الإرهابي، بعد مصادرة كميات كبيرة من القنابل في أحد أحياء عاصمة مدينة كسمايو.
جاء ذلك بعد اكتشاف القوات مخزنًا كبيرًا للقنابل تابعًا لحركة الشباب الإرهابية في منطقة رملية بحي فرجنوا بمدينة كسمايو الساحلية جنوب البلاد.
وفي الحادي عشر من الشهر نفسه، قتل 3 أشخاص بينهم رئيس غرفة التجارة شافي رابي كاهن، وأصيب 20 آخرون جراء تفجير انتحاري أمام الجامع الكبير بمدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبلاند جنوبي الصومال.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي.
يأتي هذا بعد 5 أيام، من شن قوات الأمن بولاية جوبلاند الصومالية، الأحد، حملة اعتقالات مكثفة بحق المئات للاشتباه في زعزعة الاستقرار والانتماء لحركة الشباب الإرهابية في مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبلاند (جنوب).
وشملت الاعتقالات الجماعية، شرائح عدة أغلبهم من الشباب، حيث تم الإفراج عن البعض، بينما آخرون قيد الاحتجاز في مركز الشرطة الرئيسي.
ووصل عدد الموقوفين في الحملة الأمنية إلى 500 شخص، وفق السلطات الرسمية.
