منعت الولايات المتحدة يوم الجمعة سفر مسؤولين صوماليين وأفراد آخرين إلى الولايات المتحدة متهمة إياهم “بتقويض العملية الديمقراطية” في الصومال.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة فرضت حظرا على التأشيرات بعد أن أرجأ الصومال الانتخابات البرلمانية التي كان مقررا أن تنتهي في 25 فبراير إلى 15مارس.
وقال بلينكين في بيان أصدرته وزارة الخارجية: “نحن الآن نفرض قيودا على التأشيرات بموجب هذه السياسة ضد عدد من المسؤولين الصوماليين وغيرهم من الأفراد لتعزيز المساءلة عن أفعالهم المعيقة”.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الفيدرالية الصومالية تأخرت عن موعدها لمدة عام، كما أن انتخابات مجلس الشعب التي بدأت في الأول من شهر نوفمبر الماضي ما زالت جارية بسبب الخلافات بين الأطراف الصومالية المعنية.
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية، التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني، هي عملية غير مباشرة يختار فيها شيوخ العشائر أعضاء مجلس النواب وعددهم 275، الذين يختارون بدورهم بعد ذلك رئيسا جديدا في موعد لم يتحدد بعد.
ومن بين العقبات الأخرى أمام العملية الانتخابية جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة والتي كثيرا ما تشن هجمات بالأسلحة النارية والقنابل في العاصمة مقديشو ومناطق أخرى في الصومال.
وفي منتصف فبراير/ شباط، استهدف مهاجم انتحاري حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في مقديشو.