استهدفت الولايات المتحدة بغارة جوية مسلحي حركة الشباب بالقرب من قرية دودبلي في منطقة هيران بولاية هيرشبيلي الصومالية، في عملية جديدة لتعزيز الدفاع عن قوات الحكومة الفيدرالية.وقال بيان صادر عن القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”: أن القوات الأمريكية قامت بتنفيذ هجمة جوية لدعم القوات الصومالية وقوات أميصوم.وقالت أفريكوم إنها ستقيّم الأضرار التي سببها الهجوم وصرحت مقدما إنه لم يصب أو يقتل أي مدني في الهجوم.وتعتبر هذه الغارة الجوية أول غارة جوية أمريكية على الصومال في العام الجديد ، وتأتي في وقت قلصت فيه الولايات المتحدة بشكل كبير من استهدافها للحركة.
وفي التفاصيل شنت القيادة الأمريكية في إفريقيا بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية غارة جوية ضد عناصر حركة الشباب ردا على هجوم سابق شنته الحركة على القوات الشريكة في منطقة تقع بالقرب من دودوبلي في الصومال بتاريخ 22 فبراير الجاري.والقوات الأمريكية مخولة بتنفيذ ضربات جوية لدعم المقاتلين المعنيين من قبل القوات الشريكة في الصومال بموجب تصريح استخدام القوة العسكرية لعام 2001. ولا يزال تقييم أضرار المعركة معلقا بيد أن التقييم الأولي للقيادة هو أنه لم يصب أو يُقتل أي مدني نتيجة لهذه الغارة الجوية.وتتخذ الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات القيادة الأمريكية في إفريقيا تدابير كبيرة لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين علما بأن هذه الجهود تتناقض مع الهجمات العشوائية التي تشنها حركة الشباب بانتظام ضد السكان المدنيين.وتظل الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات المتحدة ملتزمتين بمحاربة حركة الشباب لمنع مقتل المدنيين الأبرياء.وتمثل المنظمات المتطرفة العنيفة مثل حركة الشباب تهديدات طويلة الأمد للولايات المتحدة والمصالح الإقليمية.