أقدمت حركة الشباب على تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن اتهمته بممارسة السحر والشعودة بمدينة “جلب” في إقليم جوبا الوسطى بولاية جوبالاند.
وقالت المعلومات الواردة من مدينة جلب “أنه تم إعدام أحمد حسن علي يد مقاتلين حركة الشباب رميا بالرصاص في ميدان بمدينة “جلب” بمحافظة جوبا الوسطى جنوبي الصومال”.
وكانت محكمة تابعة لحركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة بمناطق جوبا قد أصدرت حكما بالإعدام على هذا الرجل متهمة إياه بالعمل على التفريق بين الأزواج بواسطة السحر.
وفي الخامس من سبتمبر الجاري أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها أعدمت 4 أشخاص بعد ان اتهمتهم بالتجسس للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والحكومة الفيدرالية الصومالية وكينيا بمدينة ساكو إقليم جوبا الوسطي بولاية جوبالاند جنوبي الصومال.
وقالت الحركة في بيان لها “أنها أعدمت محمد آدم حسن (51 عاما) وعثمان فارح (27 عاما) وعلي عبد الرحمن عبد(33 عاما) وعبد سهل (57 عاما) وهو أكبر الضحايا سنا”.
ويعد أسلوب الإعدامات الجماعية تكتيكا تتبعه الحركة الإرهابية عندما يشتد عليها الخناق من قبل الجيش الصومالي لترهيب سكان وأهالي المناطق التي تخضع لسيطرتها لنشر الرعب والهلع في صفوف السكان وتخويفهم لمنعهم من التعاون مع الجيش الوطني الذي يسعى لتحرير البلاد من هذه الحركة.
ونهاية أغسطس الماضي أعلنت الحركة إعدام 4 مدنيين، في ميدان عام أمام تجمع من سكان منطقة عيل عدي التي تسيطر عليها بإقليم غدو جنوب الصومال.
واتهمت الحركة الإرهابية المدنيين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإثيوبيا والحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وتوعدت المليشيات المتطرفة حينها بمزيد من تنفيذ الإعدامات خارج القانون بحق كل من تشتبه بهم.