أثار انتخاب فهد ياسين المدير السابق لوكالة المخابرات الصومالية، في البرلمان خلافا بين مفوضية الانتخابات والسلطات المحلية في هيرشبيلى.
وانتخب الأحد 6 نواب جدد في مجلس الشعب من البرلمان الفيدرالي الصومالي في مدينة بلدويني بولاية هيرشبيلى .
وفاز في المقاعد كل من عبدالكريم عمر حسن، عبدالفتاح قاسم محمود، محمد عبدالله حسن، محمد بري عمر، حيس حسن آدم وفهد ياسين حاجي طاهر،المدير السابق لوكالة المخابرات الصومالية.
ويثير انتخاب فهد ياسين خلافا بين مفوضية الانتخابات العامة ومفوضية الانتخابات المحلية بولاية هيرشبيلى حيث أعلنت المفوضية العامة تعليق إجراء التصويت على هذا المقعد وهذا ما رفضت ولاية هيرشبيلى وأصرت على إجراء التصويت.
ولا يزال من غير المعروف تداعيات انتخاب ياسين في البرلمان خلافا لقرار المفوضية.
وأطيح بياسين المقرب من الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو في أعقاب قضية اختفاء موظفة في المخابرات عثر على جثتها لاحقا وأحاطت الشكوك بدور للمخابرات في مقتلها.
ويتهم معارضو فرماجو ورئيس الحكومة محمد حسين روبلي المشرف على قيادة البلاد لانجاز الاستحقاقات الدستورية، الرئيس المنتهية ولايته بالسعي لعرقلة الانتخابات لضمان البقاء في السلطة.
وبذلك، يرتفع عدد نواب مجلس الشعب الصومالي الذين جرى انتخابهم حتى الآن، إلى 162 نائبا من أصل 275 .
ويتكون البرلمان الصومالي من مجلسين؛ الأول مجلس الشيوخ الذي يمثل الولايات ويتألف من 54 عضوا، وتم استكمال انتخاب أعضائه في 13 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي .
أما المجلس الثاني فهو مجلس الشعب ويمثل العشائر الصومالية ويتكون من 275 عضوا، وانطلقت الانتخابات الخاصة به في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتستمر حتى الآن.
ووفق لوائح العملية الانتخابية بالصومال، ينتخب مجلسا البرلمان الفيدرالي (الشعب والشيوخ) رئيس الجمهورية وذلك في جلسة عامة مشتركة.