أعلنت حركة “الشباب” الصومالية، اليوم السبت، مسؤوليتها عن تفجير مطعم مزدحم أسقط عشرات القتلى والجرحى وسط الصومال.
ونقلت مصادر عن الشرطة الصومالية بأن “15 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بعد أن فجر انتحاري سترة ناسفة في مطعم مزدحم في وقت الغداء في مدينة بلدوين، عاصمة محافظة هيران الصومالية”.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الصومالية، ديني روبلي أحمد، بأن معظم القتلى من المدنيين، كما أصيب 20 آخرون، مشيرا إلى أن الانفجار تسبب في “أضرار جسيمة”.وفي وقت لاحق دوى انفجار ثاني في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند شمال شرق الصومال ناتج عن عبوة ناسفة زرعت في مقهى شاي وخلف الانفجار قتلى وجرحى بينهم عناصر من الشرطة..
ويأتي تصعيد حركة “الشباب” المتطرفة وتصاعد العمليات الإرهابية واعلان الحركة مسؤوليتها عنها، بالتزامن مع إجراء الانتخابات البرلمانية التي طال تأجيلها والتي غالبا ما تشهد توترات، وقبل أيام من الموعد المحدد لانتهائها.
وفي وقت سابق، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال، جيمس سوان، خلال اجتماع لمجلس الأمن، القادة السياسيين في الصومال إلى استكمال انتخابات مجلس النواب وإعطاء النساء حقهن في المشاركة والتمثيل بها.
وأضاف سوان أن “الانتخابات الوطنية في الصومال تأخرت حتى الآن أكثر من عام عن الجدول الزمني المحدد لها في الدستور”.