قُتل جندي كيني و5 مسلحين من حركة الشباب الإرهابية، الثلاثاء، جراء قتال اندلع بين المليشيات والقوات الكينية في مدينة مانديرا شمال شرقي البلاد قرب الحدود مع الصومال.
وجاءت الاشتباكات بعد اعتراض مسلحي حركة الشباب الإرهابية قافلة عسكرية كينية كانت تعبر بين منطقتي لافي وألونحو إلواك في مانديرا ما أسفر عن سقوط ضحايا بين الجانبين.
وقال مسؤول في الشرطة الكينية لوسائل إعلام محلية: “قتلنا 5 إرهابيين من حركة الشباب وقتل منا جندي بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة”.
وأفاد سكان محليون في مدينة مانديرا الكينية بأن المواجهات بين الطرفين استمرت قرابة ساعة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة.
وفي الثاني عشر من سبتمبر/أيلول الجاري، قُتل 3 إرهابيين من حركة الشباب، وأصيب 4 آخرون، جراء انفجار لغم أرضي حاولوا زراعته على جانب طريق رئيسي شمال شرقي كينيا.
وتتوغل حركة الشباب الإرهابية في الأراضي الكينية من قبل الأراضي الصومالية، بينما تنفذ هجمات مباشرة وزرع ألغام أرضية على جوانب الشوارع العامة لاستهداف المدنيين والعسكريين، والتي تسفر معظمها سقوط ضحايا مدنيين.
وتشارك كينيا في قوات بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال “أميصوم” منذ عام 2011، منذ ذلك الفترة توعدت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، تنفيذ هجماتها داخل الأراضي الكينية .
وفي 21 سبتمبر/أيلول من عام 2013 نفذت الشباب حادثة القتل الجماعي في المركز التجاري وستغيت بالعاصمة الكينية نيروبي وراح ضحيتها أكثر من 68 شخصا.