شهدت العاصمة الصومالية مؤخرا تصاعد لافت في عمليات الاغتيالات طالت عسكريين ومدنيين.
وتبنت حركة الشباب في الصومال والمرتبطة بتنظيم القاعدة، في الأسابيع القليلة الماضية عمليات اغتيال عدد من المدنيين والعسكريين في أحياء مختلفة بالعاصمة مقديشو.وقتل مسلحون زعيما قبليا في ياقشيد شمال مقديشو قبل يومين، كما قام مسلحون بقتل جندي من قوات الأمن الوطني الصومالية في منطقة داينيلي بمقديشو بعد ظهر الجمعة.وكانت حركة الشباب قد أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الاغتيالات في مقديشو في الأيام الأخيرة، كما استهدفت بتفجير انتحاري حافلة تقلّ مندوبين يصوتون لانتخاب أعضاء الاقاليم الشمالية في البرلمان الفيدرالي يوم الخميس الماضي.وهناك انقسام بين أجهزة الحكومة اثر ظهور خلاف علني بين الرئيس المنتهية ولايته فرماجو وبين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ويعيد محللون ظاهرة اختلال الأمن في مقديشو إلى عجز حكومي عن مواجته.