الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من كارثة إنسانية محدقة بالصومال
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) من أن الصومال تحدق به كارثة محتملة إذا لم يتم اتخاذ التدخلات والإجراءات اللازمة للتخفيف من آثار الجفاف الذي أثّرت على البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) أن ما يقدر بنحو 4.3 مليون، (ارتفاعًا من 3.2 مليون في الشهر الماضي).
قد تضرروا من موجة الجفاف، منهم 271،000 ألفاً هجروا منازلهم بحثًا عن الماء والغذاء والمراعي.
وذكر التقرير أيضآ أن الجفاف دفع آلاف الأطفال إلى ترك المقاعد الدراسية لعجز الآباء عن دفع الرسوم الدراسية.
ويتزايد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المنتشر في المناطق المتضررة من الجفاف.
وفي محاولة لإنقاذ الوضع المتدهور بالفعل، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ قد خصص 25 مليون دولار أمريكي لصندوق الاستجابة للجفاف.
وأن الصندوق الإنساني للصومال قد شارك بتمويل إضافي قدره 6 ملايين دولار، في حين أن صندوق التخصيص الثاني جاري تمويله.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التمويل لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.. بما في ذلك التمويل الكبير والمبكر لخطة الاستجابة الإنسانية في الصومال لعام 2022.
وتعاني الصومال ومناطق أخرى في منطقة القرن الإفريقي من موجة جفاف شديدة منذ أكثر من عام.
وزاد غزو الجراد في العام الماضي من شدة الموجة إثر تضرر مساحات زراعية شاسعة في البلاد من غزو الجراد.