تمكن الجيش الصومالي من قتل 46 من “الشباب” الإرهابية بينهم قيادات، وتحرير 3 بلدات، خلال عمليتين منفصلتين في جنوب ووسط البلاد.
وقال قائد الجيش الصومالي الجنرال أذوا يوسف راغي، في تصريح لإذاعة صوت الجيش، الإثنين، إن القوات قتلت 16 إرهابيا، وحررت 3 بلدات، من حركة الشباب الإرهابية، وسط البلاد.
وتابع قائلا أن العملية العسكرية جاءت بعد معلومات عن أن عناصر من الشباب الإرهابية يتجمعون في منطقة بلعلي بمحافظة غلغدود جنوبي عاصمة ولاية غلمدغ وسط البلاد .
وبحسب تصريحات قائد الجيش الصومالي، فقد جاءت الانتصارات بعد قتال عنيف استمر قرابة ست ساعات مع العناصر الإرهابية، وأسفر عن طرد الشباب من عدة بلدات.
وفي سياق متصل، قال الجيش الصومالي، إن 8 عناصر من تنظيم الشباب الإرهابي، بينهم قيادات قتلوا، في منطقة توراتورو بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد، خلال عملية نوعية نفذتها قوات “دنب” الخاصة.
وأصدر الجيش بيانا جاء فيه: أن الإرهابيين الذين سقطوا خلال العملية كانوا أهدافا استراتيجية ومهمة، دون الكشف عن أسمائهم.
ومساء الإثنين، كشف الجيش الصومالي، عن مقتل 22 من الشباب الإرهابية خلال عملية عسكرية في بلدة بالو التابعة لمدينة بريري بمحافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد.
وقال قائد الفرقة 143 من الجيش الصومالي الرائد أحمد حسن سياد، إن العملية جاءت بعد إخطار السكان المحليين بوجود المسلحين في المنطقة .
وأضاف الرئد أحمد حسن سياد: “قتلنا 20 مسلحًا وقياديين هما قائد عمليات الشباب الإرهابية، ويدعى حسين معلم نور الملقب بأبوقدامة ومسؤول مكتب الحسبة الذي يُدْعى فرحان أبو معلم الملقب بغني “.
واستدرك المسؤول العسكري في تصريحات لإذاعة صوت الجيش الحكومية، “قمنا بإحراق قوارب كان يستخدمها الإرهابيون للعبور ما بين القرى الواقعة على ضفاف نهر شبيلى لتسهيل تنفيذ عملياتها الإرهابية”
وتسعى القيادات العسكرية في الصومال على مستوى الولايات أو الحكومة الفيدرالية بالتعاون مع القوات الأفريقية “أميصوم “وقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إلى كبح مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
مؤخرا، كثفت القوات المشتركة (صومالية، أمريكية، وأفريقية) عملياتها ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في جنوب ووسط البلاد.