الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

الرئاسة تحتج على تقرير نشرته صحيفة كندية بشأن تورط جنود صوماليين في الحرب الإثيوبية

احتجت الرئاسة الصومالية على ما وصفته بأنه “معلومات غير مؤكدة من قبل صحيفة كندية” ذكرت أن قوات صومالية تم نشرها في منطقة تيغراي الإثيوبية للمشاركة في الصراع الذي دار هناك.
وفي رسالة موجهة إلى غلوب آند ميل، قالت الرئاسة إن التقرير “لا أساس له وكاذب ومضر” للجيش الوطني الصومالي، مشيرة إلى عدم وجود نشر للقوات الصومالية في المنطقة الشمالية الإثيوبية.
وأضافت الرئاسة: “بخلاف ما يدعي الكاتب أنه شهادات لم يتم التحقق منها لضحايا مفترضين ، لا يوجد دليل موثوق على تورط جندي صومالي في الصراع في إثيوبيا”.
وكانت صحيفة غلوب آند ميل ذكرت في مقال نشرته في الـ 20 من شهر يناير المنصرم أنها حصلت على “روايات شهود عيان تحدثوا عن مذابح ارتكبتها القوات الصومالية التي كانت تقاتل إلى جانب القوات الإريترية في تيغراي في الأشهر الأولى من الحرب”.
وذكرت الصحيفة أن “الناجين قالوا إن القوات الصومالية كانت ترتدي زيا عسكريا إريتريا ، لكن تم التعرف عليهم على أنهم صوماليون بسبب لغتهم ومظهرهم الجسدي”، وأضافت “على عكس الإريتريين ، لم يتمكنوا من التحدث باللغة التيغرينية ، وهي اللغة المستخدمة في منطقة تيغراي ومعظم إريتريا. وقال الشهود إنهم سمعوا أيضا القوات الإريترية تشير إليهم على أنهم صوماليون”.
وقال مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير صدر العام الماضي إن بعض الجنود الصوماليين شوهدوا في مدينة أكسوم التاريخية في منطقة تيغراي.
تجدر الإشارة إلى أن قضية آلاف الجنود الصوماليين الذين أرسلوا إلى إريتريا لتلقي التدريبات ما زالت مثار جدل، بعد أن تحدثت تقارير عن مشاركتهم في الحرب الدائرة في إقليم تيغراي بأثيوبيا.
وقد طالبت أسر الجنود بإعادة أبنائها الذين انقطعت أخبارهم منذ عامين إلى البلاد، وأقاموا احتجاجات في العاصمة مقديشو، لكن مصير أولئك الجنود ما زال مجهولا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق