شنت قوات الأمن بولاية جوبلاند الصومالية، الأحد، حملة اعتقالات مكثفة بحق المئات للاشتباه في زعزعة الاستقرار والانتماء لحركة الشباب الإرهابية في مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبلاند (جنوب).
وشملت الاعتقالات الجماعية، شرائح عدة أغلبهم من الشباب، حيث تم الإفراج عن البعض، بينما آخرون قيد الاحتجاز في مركز الشرطة الرئيسي.
ويصل عدد الموقوفين في الحملة الأمنية 500 شخص، وفق السلطات الرسمية.
وقال الرائد “ورسمي أحمد غيله من ضباط الأمن في الولاية إن الهدف من الحملة ضمان أمن واستقرار كسمايو، متعهدا باستمرار العمليات على هذا المنوال إلى حين إرساء الأمن في المدينة.
وأضاف الرائد، في تصريحات له،: يجب على السكان المحليين التعاون مع الأمن لتعزيز العمل على إصلاح قطاع الأمن ومنع المندسين من العبث بأمن جميع مناطق الولاية.
وقبل نحو أسبوعين، شهدت مدينة كسمايو الساحلية تفجيرا انتحاريا نفذه إرهابي ينتمي لحركة الشباب أثناء خروج المصلين من المسجد الكبير في المدينة.
وأسفر الهجوم الدموي عن مقتل 3 أشخاص، بينهم رئيس غرفة التجارة بكسمايو شافي رابي كاهن، وسقوط ما لا يقل عن 20 جريحا، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه لاحقا.
والأحد الماضي، أعلن جهاز الأمن والمخابرات بولاية جوبلاند، إحباط مخطط إرهابي لحركة الشباب الإرهابية، بعد مصادرة كميات كبيرة من القنابل في أحد أحياء كسمايو.